مقدمة

أدرك الباحثون في العالم، وخصوصا في الدول الغربية، الأهمية الكبرى للنشر الإلكتروني من خلال شبكة الإنترنيت، وأصبحوا يكتسبون عادات جديدة، سواء في ما يتعلق باسترجاع المعلومات، أو بنشر أبحاثهم في ظل الثورة المعلوماتية وتطور هياكل البحث العلمي. وإذا كان هذا حال الباحثين في الدول الغربية، فإن الباحثين العرب، ومن ضمنهم الباحثون في مجال الخط العربي والمخطوطات ما زالوا متحفظين، إن لم نقل أحيانا عازفين، عن استعمال المصادر الإلكترونية المتاحة من خلال شبكة الإنترنيت. إن استنتاجنا هذا ليس وليد أحكام مسبقة، فهناك مجموعة من الدراسات الأكاديمية، التي أنجزت حول استخدام الإنترنيت من قبل الباحثين العرب بالجامعات، أكدت أن هناك ضعفا بينا في استخدامهم لهذه الشبكة، كما أظهر بعضها أن نسبة استخدام شبكة الإنترنيت من قبل الباحثين في  الآداب والعلوم الإنسانية هي أقل من نسبة استخدامها من قبل الباحثين في العلوم التقنية. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر[1] :
_ دراسة ربحي عليان ومنال القيسي: عن استخدام الإنترنيت في جامعة البحرين، حيث استخدما استبانة تم جمع بياناتها من 524 مستفيد (عينة الدراسة)، وأظهرت نتائج الدراسة أن الغالبية العظمى من المستخدمين، أي    71,49%هم من طلبة الباكالوريوس، ثم أعضاء هيئة التدريس بنسبة  15,07%، ثم طلبة الدراسات العليا بنسبة  9,92% ثم أخيرا أعضاء الهيئة الإدارية بالجامعة بنسبة  1,90%  وباقي المستفيدين كانوا من خارج الجامعة؛
_ دراسة جاسم جرجيس وعبد الكريم ناشر: عن استخدام أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية بمدينة صنعاء لشبكة الإنترنيت، حيث استخدم الباحثان الإستبانة والمقابلة الشخصية لدراسة عينة من أعضاء هيئة التدريس أجاب عنها 123 عضو هيئة تدريس، بينهم 18 عضو هيئة تدريس فقط استخدم شبكة الإنترنيت، وبنسبة 14,6% من مجموع الأفراد الذين أعادوا الاستبانة؛ 
_ دراسة محمد جلال غندور: عن استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض للإنترنيت، حيث استخدم الباحث الاستبانة لدراسة عينة من أعضاء هيئة التدريس عن استخدامهم للإنترنيت، أجاب عنها 128 عضو هيئة تدريس، من بينهم 51 عضوا فقط استخدم شبكة الإنترنيت. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة أنه على الرغم من اختلاف نمط الاستخدام بين مجموعة العلوم الاجتماعية والإنسانية ومجموعة العلوم التقنية والطبية من أعضاء هيئة التدريس، فإن استخدام أعضاء هيئة التدريس في مجال العلوم التقنية والطبية للإنترنيت يفوق مثيله لأعضاء هيئة التدريس في العلوم الاجتماعية والإنسانية.
    وفي المغرب قامت الباحثة وفاء العلوي  بإنجاز بحث أكاديمي حول موضوع "استخدام الباحثين الجامعيين المغاربة للتكنولوجيا الحديثة للمعلومات: نموذج  أساتذة جامعة محمد الخامس-أكدال بالرباط"، وذلك في إطار الدراسات العليا بمدرسة علوم الإعلام، وقد جاءت نتائج البحث على الشكل التالي: 26,51%  فقط  من  أساتذة  كلية  الآداب  والعلوم  الإنسانية  يستخدمون  شبكة  الإنترنيت، ,21%37 من أساتذة كلية العلوم يستخدمون الإنترنيت، 54%  من أساتذة كلية العلوم القانونية والاقتصادية يستخدمون الإنترنيت، ثم 96,36% من أساتذة المدرسة المحمدية للمهندسين يستخدمون الإنترنيت. أما عينة الأساتذة الذين شملهم البحث فقد تكونت من 321 أستاذ من مجموع 1027 أستاذ. وتكونت عينة البحث الخاصة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية من 83 أستاذا من بينهم 13 أستاذا من شعبة اللغة العربية و10أساتذة من شعبة التاريخ و6 أساتذة من شعبة الدراسات الإسلامية.
    إن كل المؤشرات ما زالت تدل على ضعف استخدام الباحث العربي في مجال الخط العربي والمخطوطات  لشبكة الإنترنيت، إذ لاحظنا كذلك غياب ما يسمى بالويبجرافيا، أي مصادر النشر الإلكتروني، في معظم الدراسات الحديثة حول هذا المجال، كما أن الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول النامية ما زالت تعتبر إحدى قضايا العصر الشائكة. وقد جاء في تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2003، والذي تطرق لسبل إقامة مجتمع للمعرفة بالوطن العربي، أن عدد مستخدمي الإنترنيت في الدول العربية وصل سنة 2001 إلى 4,2  مليون شخص يشكلون 1,6% من سكان هذه الدول، وأن انتشار الإنترنيت في البلدان العربية ما زال محدودا في السياق المقارن. وأكدت القمة العالمية لمجتمع المعلومات، في دورتيها المنعقدتين بكل من جنيف(2003) وتونس (2005)، وجود فجوة رقمية حقيقية بين الدول المتقدمة والدول النامية، وخلصت أعمالها إلى ضرورة تقليص هذه الفجوة الرقمية من خلال إصدار مجموعة من التوصيات.
  يحتاج الباحث العربي في مجال الخط العربي والمخطوطات إلى الكتب والمقالات العلمية في هذا المجال، وإلى المخطوطات نفسها قصد إنجاز دراساته وأبحاثه . كما يحتاج الباحث العربي أيضا إلى مصادر معرفية أخرى ذات طبيعة مختلفة، لا لإنجاز الأبحاث والدراسات العلمية، ولكن للإطلاع على الأخبار اليومية وآخر المستجدات حول قضايا الخط العربي والمخطوطات، كإصدار الكتب، ونشر المخطوطات المحققة، وإقامة الندوات العلمية، وبناء المراكز المتخصصة، والإعلان عن الجوائز العلمية، إلخ . وهذا النوع من المعلومات توفره الصحف الوطنية والدولية.
   إننا أمام عدة فرضيات لعدم انخراط الباحثين العرب في مجال الخط العربي والمخطوطات في الثورة المعلوماتية، والمتمثلة بالخصوص في استخدام مصادر النشر الإلكتروني المتاحة من خلال شبكة الإنترنيت، وقد عملنا من خلال هذا البحث على دراسة صحة أو عدم صحة الفرضية التالية:  
" الباحث العربي في مجال الخط العربي والمخطوطات لا يستعمل شبكة الإنترنيت لأنه لا توجد بالشبكة وثائق إلكترونية مهمة تعالج قضايا هذا التراث من كتب ومقالات علمية وصحفية ومخطوطات بالنص الكامل، أو في حالة تواجد وثائق إلكترونية تعالج قضايا الخط العربي والمخطوطات فهي لا ترقى إلى قيمة مصادر النشر الورقي."
  في هذا الإطار ارتأينا إنجاز هذا البحث تحت عنوان " الخط العربي والمخطوطات من خلال النشر الورقي والنشر الالكتروني" لتسليط الضوء على إشكالية ضعف استخدام الباحث العربي في مجال الخط العربي والمخطوطات لشبكة الإنترنيت، ولدراسة صحة أو عدم صحة الفرضية المطروحة.
   هناك دراسات عديدة أنجزت حول النشر الإلكتروني بشكل عام، والنشر الإلكتروني العربي بشكل خاص، لا يتسع مجال البحث لذكرها، ويمكن أن نحيل الباحث المهتم بهذا المجال في شموليته إلى الدراسات التي قدمت خلال انعقاد المؤتمر الثاني عشر للإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات حول موضوع "المكتبات العربية في مطلع الألفية الثالثة: بنى وتقنيات وكفاءات متطورة"، والذي نظم بالشارقة في الفترة مابين 5 و 8 نوفمبر 2001. يمكن للباحث كذلك أن يطلع على الدراسات التي قدمت في إطار الندوة التي عقدتها مجلة "العربي" سنة 2001 ، تحت عنوان "مستقبل الثورة الرقمية: العرب والتحدي القادم". أما في ما يتعلق بالدراسات المتخصصة حول المخطوطات العربية والتكنولوجيا الحديثة للمعلومات فهي قليلة للغاية، والدراسات المنجزة في هذا الإطار لم تركز كثيرا على ارتباط هذا التراث بشبكة الإنترنيت، وإنما على خلق بنوك معطيات داخلية للمخطوطات العربية من قبل المكتبات ومراكز التوثيق في الوطن العربي، وهي بالفعل مرحلة سابقة ينبغي المرور بها قبل الانتقال إلى التعريف بهذا التراث عبر شبكة الإنترنيت.
  في دراسة لهاشم فرحات حول موضوع "تكنولوجيا المعلومات وأثرها في ضبط المخطوطات العربية وإتاحتها"[2]، قدم الباحث مراجعة تاريخية، يمكن تلخيصها كما يلي:
  أعدت أول دراسة عربية اهتمت بتوظيف تكنولوجيا المعلومات في خدمة قضايا المخطوطات سنة 1992 ، وكان صاحبها أحمد الحسو قد دعا فيها إلى إنشاء قاعدة معلومات للأدبيات التراثية. وهناك مشروع تزامن مع دعوة أحمد الحسو، وهو مشروع تبناه مركز المعلومات المصري يهدف إلى توثيق التراث الحضاري، إلا أنه باء بالفشل، فتم التوقف عن العمل به سنة 1993، وفي هذه السنة كذلك شهد المغرب انعقاد اجتماع مسؤولي مراكز المخطوطات الإسلامية بالرباط، بالتعاون بين كل من كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس واللجنة المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وقد خرج هذا الاجتماع بعدة توصيات من بينها ضرورة الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات الحديثة وإنشاء قاعدة معطيات لتخزين فهارس المخطوطات ونصوصها. وقامت دار الكتب المصرية سنة 1995 بإدخال بيانات ما يقرب من 37000 مخطوط. وفي سنة 1996 نظمت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق المصرية بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الندوة العالمية للمخطوطات"، وقد قدم خلالها الدكتور أحمد نظيف دراسة بعنوان: "تكنولوجيا المعلومات لحفظ التراث المخطوط ونشره". وخرجت الندوة التي أقيمت بمعهد المخطوطات العربية سنة 1997 بتوصيات أهمها، ضرورة الانتفاع من التكنولوجيا، وإنشاء قواعد بيانات تمهيدا لإنشاء قاعدة بيانات موحدة للمخطوطات العربية. وفي سنة 1998 تقدم الدكتور أحمد شرف الدين بدراسة إلى المؤتمر السادس للتحسيب متعدد اللغات بجامعة كامبردج بالمملكة المتحدة، وكان موضوع دراسته "تصميم نظام معلومات آلي للمخطوطات العربية". وفي سنة 1999 قدم الدكتور كمال عرفات اقتراحا يدعو فيه إلى تصوير المخطوطات على الأقراص الضوئية، وفي نفس السنة تخرج الندوة الثالثة لقضايا المخطوطات بتوصية مفادها ضرورة إنشاء موقع للمخطوطات العربية. وفي سنة 2000 ظهر البحث الذي قدمه كمال عرفات  تحت عنوان: "آفاق تكنولوجية حديثة لخدمة التراث العربي المخطوط"، وفي هذا البحث طرح الكاتب رؤية حول المستقبل التكنولوجي وما يحمله من إمكانات هائلة يمكن توظيفها في خدمة التراث العربي المخطوط. 
    يمكن كذلك أن نذكر دراسة حافظي زهير تحث عنوان "دور تكنولوجيا المعلومات في حفظ المخطوطات العربية"[3]،وهي دراسة حول استخدام تكنولوجيا المعلومات في رقمنة المخطوطات العربية، وتعرض الدراسة لعدد من التجارب العربية في مجال استخدام نظم المخطوطات، وتتناول الدراسة الخصائص والمواصفات الفنية اللازمة لعملية الرقمنة ومتطلباتها المادية والبشرية والمالية. ويخلص الباحث إلى القول أنه لا بد من توظيف إمكانات الحاسبات ونظم المعلومات في إنشاء قواعد البيانات الببليوجرافية والنصية للمخطوطات، والاستفادة من إمكانات شبكة الإنترنيت لنشر التراث العربي المخطوط على مستوى العالم.
    أما الدراسة الأقرب إلى موضوع بحثنا، والتي استطعنا الاطلاع عليها، فهي التي تحمل عنوان "مواقع المخطوطات العربية على شبكة الإنترنت"[4] للدكتور خالد حسين إبراهيم محمد،وهي دراسة اهتمت بدراسة الموضوع في إطار تقييم المواقع العربية للمخطوطات وفق معايير تقنية، فهي دراسة تهتم بالبناء التنظيمي والتقني والمعلوماتي لمواقع المخطوطات العربية على شبكة الإنترنيت ولا تركز على المحتوى الأدبي لهذه المواقع. ومن بين النتائج التي توصل إليها الباحث أن المواقع العربية لاسيما مواقع المخطوطات العربية لا تستعين بالأساليب والتقنيات الحديثة، والمعروفة بأساليب رفع كفاءة محركات البحث لكي تظهر في مقدمة النتائج المعروضة من خلال هذه المحركات. وأوضحت نتائج البحث أيضا أن 17 موقعا أعلنت عن المكان الجغرافي الذي يدار منه النظام، وهو يمثل نسبة % 89 من عينة الدراسة، بينما آثر موقعان عدم الإفصاح عن المكان الذي يدار منه الموقع. وإذا كانت هذه الدراسة قد اتخذت توجها تقنيا في معالجتها للمخطوطات والإنترنيت، فإن بحثنا يعالج موضوع المخطوطات العربية إلى جانب موضوع الخط العربي في ارتباطهما بشبكة الإنترنيت بمنهجية مختلفة، حيث يركز أكثر على الجانب الأدبي للمحتوى الرقمي العربي في هذا المجال، بالإضافة إلى دراسته لمحتوى أدبيات النشر الورقي حول الموضوع، ومن ثم نعتقد أن هناك جدوى من انجاز هذا البحث باعتباره يضيف شيئا جديدا للدراسات السابقة. 
   توخينا من خلال بحثنا هذا تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، وهي:
الهدف الأول: دراسة قضايا الخط العربي والمخطوطات من خلال النشر الورقي؛
الهدف الثاني: دراسة قضايا الخط العربي والمخطوطات من خلال النشر الالكتروني؛
الهدف الثالث: التعريف بمصادر النشر الورقي ومصادر النشر الالكتروني حول  قضايا الخط العربي والمخطوطات.
  أما بخصوص أسئلة البحث، فهي كالتالي:
1_ ما هو واقع المحتوى الرقمي العربي على شبكة الانترنيت في مجال الخط العربي والمخطوطات؟
2_ ما هي مصادر النشر الورقي حول قضايا الخط العربي والمخطوطات؟
3_ ما هي أهم المعلومات والأفكار الواردة في مصادر النشر الورقي حول قضايا الخط العربي والمخطوطات؟
4_ ما هي مصادر النشر الالكتروني حول قضايا الخط العربي والمخطوطات من خلال شبكة الانترنيت؟
5_ ما هي أهم المعلومات والأفكار الواردة في مصادر النشر الالكتروني حول قضايا الخط العربي والمخطوطات من خلال شبكة الانترنيت أو ما هي محتويات هذه المصادر؟
6_ هل يمكن للباحث العربي في مجال الخط العربي والمخطوطات الاعتماد على شبكة الانترنيت في انجاز أبحاثه ودراساته وللاطلاع على آخر مستجدات قضايا هذا التراث؟
  في ما يتعلق بالمناهج العلمية التي اعتمدنا عليها في البحث، ومن أجل دراسة الأهداف المسطرة، والإجابة على مختلف الأسئلة المطروحة، عملنا على تبني ثلاثة مناهج علمية، وجاءت هذه المناهج على الشكل التالي: البحث المباشر في شبكة الإنترنيت، والمنهج التحليلي، ثم المنهج الوثائقي.
   اعتمدنا على البحث المباشر في شبكة الإنترنيت للتعرف على المحتوى الرقمي العربي في مجال الخط العربي والمخطوطات. واعتمدنا على المنهج التحليلي لتحليل أدبيات النشر الورقي حول قضايا هذا التراث ولتسليط الضوء على أهم الأفكار والمعلومات الواردة بهذه المصادر. واعتمدنا أخيرا على المنهج الوثائقي للتعريف بالوثائق الإلكترونية المختارة،وعددها 100 وثيقة الكترونية، وذلك عن طريق إنجاز بطاقات ويبجرافية لها وعرض أهم الأفكار والمعلومات الواردة بها أو عرض محتوياتها قصد التعريف بها. 
   اتخذنا من محرك البحث العام "جوجل" نموذجا من نماذج محركات البحث العامة التي تدعم اللغة العربية للتعرف على الوثائق الإلكترونية المتاحة بشبكة الإنترنيت حول قضايا الخط العربي والمخطوطات، وهو محرك بحث ذو شهرة كبيرة، ويعتبر من أهم محركات البحث العالمية. وينبغي توضيح  جانب منهجي هام مرتبط بالبحث من خلال استعمال محرك البحث جوجل، فنحن حين نقوم بإدخال كلمة مفتاحية في خانة البحث نحصل على عدد كبير من صفحات الويب يعجز الباحث أحيانا على تصفحها جميعها، لكن محرك البحث جوجل في الواقع لا يقوم بعرضها كلها إلا إذا رغب الباحث في ذلك، حيث يقوم محرك البحث بتسهيل مهمة البحث عن طريق الاكتفاء بعرض صفحات الويب التي لا تتشابه، وذلك بعد أن يقوم بتكشيفها. والنتيجة، عرض عدد محدود من صفحات الويب يمثل باقي النتائج، ويمكن للباحث تصفح ذلك العدد المحدود الذي يمثل بالفعل عينة ممثلة لصفحات الويب المحصل عليها. وعند عرض محرك البحث جوجل لصفحات الويب المختارة يختم اللائحة بالعبارة التالية: " في سبيل عرض نتائج أقل وأكثر تركيزا، قمنا بإهمال بعض النتائج شديدة الشبه بالنتائج  المعروضة، إن رغبت بإمكانك إعادة البحث مع إظهار النتائج المهملة". لقد قمنا بتصفح جميع صفحات الويب المعروضة حول الخط العربي والمخطوطات العربية دون تصفح صفحات الويب المهملة، واستعملنا في ذلك الكلمات المفتاحية العامة التالية: "الخط العربي"، "الحرف العربي"، "الكتابة العربية"، "المخطوط العربي"، "المخطوطات العربية"، "التراث العربي المخطوط". واستعملنا كذلك الكلمات المفتاحية حسب المحاور، وهي كالتالي: "تاريخ الخط العربي"، "الخط العربي والفن"، "الحرف العربي والطباعة"، "الحرف العربي والحوسبة"، "المخطوطات العربية في العالم"، "فهرسة المخطوطات العربية"، "تحقيق المخطوطات العربية"، "صيانة المخطوطات العربية". كما قمنا أيضا باستخدام كلمات مفتاحية أخرى للحصول على مزيد من المصادر الالكترونية حول الخط العربي والمخطوطات، وهي: "المكتبات الرقمية العربية" و"الصحف الالكترونية العربية". 
   أما في ما يتعلق  بالمفاهيم الإجرائية لبعض المصطلحات الأساسية الواردة في البحث، فقد تم تعريفها كما يلي:
_ المخطوط العربي: عرفه الدكتور عبد الستار الحلوجي، في كتابه "المخطوط العربي"[5]، كما يلي: "هو الكتاب المخطوط بخط عربي سواء كان في شكل لفائف أو في شكل صحف ضم بعضها إلى بعض على هيئة دفاتر أو كراريس".
_ النشر الورقي: جاء في المعجم الوسيط ما يلي: "نشر الكتاب أو الصحيفة أي أخرجه مطبوعا، والناشر هو من يحترف نشر الكتب وبيعها، والنشر هو طبع الكتب والصحف وبيعها".
_ النشر الإلكتروني: عرفه الباحث صادق طاهر كما يلي[6]: "النشر الإلكتروني هو استخدام الأجهزة الإلكترونية في مختلف مجالات الإنتاج والإدارة والتوزيع للبيانات والمعلومات وتسخيرها للمستفيدين، وهو يماثل تماما النشر بالوسائل والأساليب التقليدية فيما عدا أن ما ينشر من مواد معلوماتية لا يتم إخراجه ورقيا لأغراض التوزيع، بل يتم توزيعه على وسائط إلكترونية، كالأقراص المرنة أو الأقراص المدمجة، أو من خلال الشبكات الإلكترونية كالإنترنيت".
 _ شبكة الإنترنيت: عرف الباحث فضل كليب شبكة الإنترنيت[7] كما يلي: "هي شبكة متعددة الأوجه والاستخدامات، فهي شبكة اتصالات تربط العالم كله، وتساعد في إجراء الاتصالات بين الأفراد والمجموعات لتبادل الخبرات المهنية والتقنية، كما تساهم في التعليم عن بعد، في حين أنها تضاعف من إمكانية الاستفادة من مصادر المعلومات المتوافرة على الحواسيب والحصول على مستخلصات البحوث والتقارير والقوائم الببليوجرافية لمصادر المعلومات المتاحة في قواعد البيانات الكبيرة الحجم، وهي مكتبة بلا جدران، إذ هي متعددة الاختصاصات ومستمرة في التوسع مع ازدياد عدد الشبكات المرتبطة بها، وهي مجموعة من شبكات الاتصالات المرتبطة ببعضها تنمو ذاتياً بقدر ما يضاف إليها من شبكات وحاسبات."
_ صفحة ويب: صفحة ويب أو صفحة نت أو صفحة على شبكة الإنترنيت هي وثيقة أو مورد للمعلومات  تكون مناسبة لشبكة الويب العالمية، ويمكن الوصول إليها من خلال متصفح الويب وعرضها على شاشة الكمبيوتر. هذه المعلومات عادة ما تكون في HTML أو XHTML، ويمكن أن توفر الملاحة إلى صفحات ويب أخرى عبر الروابط التشعبية. صفحات الويب هي التي يمكن استردادها من الحاسوب المحلي أو من خادم الويب عن بعد. صفحات الويب التي تطلب من خوادم الويب تستخدم بروتوكول نقل النص التشعبي (HTTP). صفحات الويب عادة ما تشمل معلومات عن ألوان النص والخلفيات وكثيرا ما تحتوي أيضا على وصلات لصور وغيرها.[8]
_ المكتبات الرقمية[9]: لا يوجد تعريف واحد متفق عليه للمكتبات الرقمية، بل هناك مجموعة كبيرة من التعاريف المختلفة قامت "كاندي شوارتز" بإحصائها فوجدتها تزيد عن 64 تعريفا مختلفا يتراوح ما بين التعريف الضيق الذي يحصر المكتبة الرقمية بالمواد الإلكترونية المتوفرة بواسطة الحاسوب، والتعريفات الواسعة التي تعتبر المكتبات الرقمية مؤسسات ثقافية اجتماعية تضم المجموعات المختلفة المخزنة إلكترونيا والتي تغطي مختلف حقول المعرفة وتتوفر إلكترونيا من أماكن مختلفة ومتباعدة. ومن هنا جاء الخلط الشائع بين القراء حول المكتبات الرقمية التي يطلق عليها أيضا اسم المكتبات الإلكترونية أو المكتبات الافتراضية  أو المكتبات بلا جدران .
 _محرك البحث: هو برنامج يتيح للمستخدمين البحث عن كلمات محددة ضمن مصادر الإنترنيت المختلفة ويتألف محرك البحث من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي: برنامج العنكبوت؛ برنامج المفهرس؛ برنامج محرك البحث. تستخدم محركات البحث برنامج العنكبوت (Spider) لإيجاد صفحات جديدة على الويب لإضافتها، ويسمى هذا البرنامج أيضا الزاحف(Crawler)  لأنه يبحر في الإنترنيت بهدوء لزيارة صفحات الويب والاطلاع على محتوياتها، ويأخذ هذا البرنامج مؤشرات المواقع من عنوان الصفحة والكلمات المفتاحية التي تحويها، إضافة إلى محتويات محددات الميتا (Meta tags) فيها.[10]
   تم تحديد البحث على عدة مستويات، وهي كالتالي: لغة تحرير المصادر الإلكترونية المعتمدة؛ الفترة الزمنية المعنية بالبحث؛ جوانب النشر الإلكتروني التي لا تشكل موضوع البحث. أولا بالنسبة للغة تحرير المصادر الإلكترونية المعتمدة، فقد تم اختيار ومعالجة المصادر الإلكترونية المحررة فقط باللغة العربية، ذلك أن هناك مصادر إلكترونية عديدة حول الخط العربي والمخطوطات محررة بلغات أجنبية عديدة إلا أن مجال البحث لا يسمح بدراستها. في ما يتعلق بالفترة الزمنية المعنية بالبحث، فقد تم الاعتماد على المصادر الإلكترونية المتاحة من خلال شبكة الإنترنيت إلى غاية 23 نوفمبر 2011  .أما بخصوص جوانب النشر الإلكتروني التي لا تشكل موضوع بحثنا، فقد اخترنا شبكة الانترنيت كنموذج من نماذج النشر الالكتروني الذي يضم أيضا إنتاج الأقراص المدمجة وغيرها من الأوعية الرقمية الحديثة في مجال المعلومات، واخترنا كذلك التركيز على جانب المحتوى الأدبي للمصادر الإلكترونية المتواجدة على شبكة الإنترنيت، إذ أن هناك جوانب عديدة تكنولوجية[11] وتقنية[12] وقانونية[13] في مجال النشر الإلكتروني العربي تشكل مادة خصبة للبحث والدراسة بالنسبة للباحثين المهتمين بهذا المجال، وتشكل لوحدها دراسات متخصصة لم ندخلها في مجال بحثنا.
    وبخصوص صعوبات وإكراهات البحث، فيمكن الحديث عن الصعوبات الناتجة عن الدينامية السريعة التي تعرفها شبكة الإنترنيت، حيث تظهر كل يوم مواقع جديدة وتختفي مواقع أخرى أحيانا أو تغير في محتواها. ويكتسي البحث أهميته من كونه يعالج موضوعا قديما وحديثا في آن واحد، فهو يعبر عن التقاء الأصالة بالمعاصرة منذ نشأة الخط العربي والمخطوط العربي حتى ظهور الحواسيب الإلكترونية وشبكة الإنترنيت.
     يعالج البحث موضوع "الخط العربي والمخطوطات من خلال النشر الورقي والنشر الالكتروني"، وقد تم تقسيمه إلى خمسة فصول، وهي كالتالي: "الثورة المعلوماتية والخط العربي والمخطوطات"،"الخط العربي من خلال النشر الورقي والنشر الالكتروني"، "المخطوطات العربية في العالم من خلال النشر الورقي والنشر الالكتروني"، "فهرسة وتحقيق المخطوطات العربية من خلال النشر الورقي والنشر الالكتروني"، ثم"صيانة المخطوطات العربية من خلال النشر الورقي والنشر الالكتروني". ويعرف البحث بأهم الإشكاليات والقضايا التي عالجتها مصادر النشر الورقي حول قضايا الخط العربي والمخطوطات، ويعطي الباحثين صورة على المحتوى الرقمي المرتبط بهذا التراث على شبكة الإنترنيت من خلال محرك البحث العام "جوجل". ويحث البحث أيضا هؤلاء الباحثين على استعمال محركات البحث الأخرى سواء العامة أو الداخلية للحصول على نتائج أكثر شمولية على مستوى الكم والكيف، والنهل من منابع النشر الإلكتروني كمصدر مواز لمصادر النشر الورقي، سواء في إنجاز الدراسات والأبحاث من خلال المكتبات الرقمية، أو للاطلاع على آخر المستجدات والأخبار المرتبطة بقضايا الخط العربي والمخطوطات من خلال الصحف الإلكترونية العربية.


[1] مدهز، مروان بن علي ؛ عارف، محمد جعفر. "أثر مصادر المعلومات الالكترونية المتاحة على شبكة الانترنيت على الباحثين العرب في مجال المكتبات  والمعلومات: دراسة للاستشهادات المرجعية". المجلة العربية للمعلومات ، ع 3 ، س 18 ، 2004 .  ص ص  36-44.

[2]  فرحات، هاشم . "تكنولوجيا المعلومات وأثرها في ضبط المخطوطات العربية وإتاحتها".  مجلة الملك فهد الوطنية. مج 9، ع 2.  2003 . 
 

[3]  زهير، حافظي. دور تكنولوجيا المعلومات في حفظ المخطوطات العربية. البوابة العربية للمكتبات والمعلومات[الموقع الإلكتروني]. العنوان الإلكتروني:
http://www.cybrarians.info/journal/no14/manuscripts.htm
[4] محمد، خالد حسين إبرهيم. مواقع المخطوطات العربية على شبكة الإنترنيت. النادي العربي للمعلومات[الموقع الإلكتروني]. مجلة العربية3000. العنوان الإلكتروني:
http://www.arabcin.net/arabiaall/4-2005/2.html
[5] الحلوجى، عبد الستار. المخطوط العربي. الإسكندرية: دار الثقافة العلمية، 1998 . ص 15.
[6]   شبلول، أحمد فضل. النشر الورقي والإلكتروني وما بعد الإلكتروني. ناشري للنشر الإلكتروني[الموقع الإلكتروني]. 15 ديسمبر 2005. العنوان الإلكتروني:
http://nashiri.net/content/view/2541/26
[7]   كليب، فضل.  مدى إفادة الإنترنيت للباحثين في مجال البحث العلمي. النادي العربي للمعلومات[الموقع الإلكتروني]. مجلة العربية3000. العنوان الإلكتروني:
http://www.arabcin.net/arabiaall/3.4-2002/24.html
[8]   صفحة ويب. موسوعة ويكيبيديا[الموقع الإلكتروني]. العنوان الإلكتروني:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_%D9%88%D9%8A%D8%A8
[9] مكاوي، محمد محمود. البيئة الرقمية بين سلبيات الواقع وآمال المستقبل. البوابة العربية للمكتبات والمعلومات[الموقع الإلكتروني]. ديسمبر 2004. العنوان الإلكتروني:
http://www.cybrarians.info/journal/no3/digitize.htm

[10]   محركات البحث. نظره[الموقع الإلكتروني].  العنوان الإلكتروني:
http://www.nzr1.com/vb/showthread.php?t=8756
[11]  تهم هذه الجوانب البرمجيات المستعملة في خلق المواقع الإلكترونية، ونظم الاتصال، والمعلوميات، إلخ.
[12]  تهم هذه الجوانب تقييم المواقع وفق معايير تقنية مثل :المصداقية، الدقة، التصميم، الاستقرار، التحيين، إلخ.  
[13] تهم هذه الجوانب كل المجالات التشريعية في مجال النشر الإلكتروني المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية، وأمن المعلومات والشبكات، وجرائم الإنترنيت،إلخ.



الثورة المعلوماتية والخط العربي والمخطوطات


1.1_الثورة المعلوماتية وتحولات المجتمع
1.1.1_ الثورة المعلوماتية ومجتمع المعرفة
   انعقد في جنيف في الفترة مابين 10 و 12 ديسمبر 2003 المؤتمر الأول للأمم المتحدة حول تكنولوجيا المعلومات، وشارك في هذا المؤتمر أكثر من 6 آلاف مشترك و 56 رئيس دولة لمناقشة تنظيم شبكة الانترنيت، وهو موضوع مثير للجدل، شهد نقاشا حادا خلال السنوات الأخيرة من جانب الحكومات والجمعيات الأهلية والشركات الكبرى، ويعطي إعلان المبادئ للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التزامات مشتركة لبناء مجتمع المعلومات العالمي، والتأكيد على أن يكون هناك دور مهم للحكومات، والقطاع الخاص،  ومنظمات المجتمع المدني، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، في تطوير مجتمع المعلومات. كما شدد الإعلان على أنه ينبغي أن تتاح لكل شخص فرصة اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لفهم مجتمع المعلومات  واقتصاد المعرفة ، بالإضافة إلى أهمية التعاون بين البلدان المتقدمة والنامية في بحوث تقنية المعلومات   والاتصالات، وإنتاجها، وتسويقها، لتعزيز بناء القدرات، والمشاركة الشاملة في مجتمع المعلومات. وكانت أهم المبادئ التي شدد عليها المشروع أمن شبكات المعلومات، والخصوصية، وحماية المستهلك، والفرص والتحديات،  وكيفية تقليص الفجوة الرقمية.
    رغم بعض السلبيات المصاحبة للتكنولوجيا الحديثة للمعلومات، والمتمثلة بالخصوص في الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول النامية، وانتشار ظاهرة جديدة تعرف بالأمية التكنولوجية، فان عصر المعلومات جاء بايجابيات عديدة، إذ أصبح بإمكان الأفراد الوصول إلى مصادر المعلومات العالمية مهما كانت طبيعتها، ونتج عن ذلك إخراج الإنسان من عزلته الثقافية،   وذلك بتمكينه من الانفتاح على العالم الخارجي، فضلا عن التعريف بالتراث الوثائقي والخصوصيات الثقافية، وإبراز الطاقات العلمية  والتقنية لكل بلد. غير أنه ينبغي أن تكون للدول رؤية واعية للانترنيت، وإستراتيجية خاصة بالتعامل معها، وأن تتم الاستفادة منها دون أن يؤدي ذلك إلى المساس بقيمها الروحية والأخلاقية، ومصالحها الاقتصادية، و أمنها   واستقرارها. 
   تزداد أهمية تقنية المعلومات والاتصالات في اقتصاد القرن الواحد والعشرين القائم على المعرفة، وتمتلك هذه التقنية قدرة هائلة على التوحيد أو التفريق في آن واحد،  وناحية التفريق هذه هي ما يطلق عليها بالفجوة الرقمية، وهو مصطلح يشير إلى الدلالة على الفروق بين من يمتلك المعلومة ومن يفتقدها. ويذكر تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2003 ، الصادر عن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي  والاجتماعي، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الفجوة الرقمية لا يمكن تجاهلها، إلا أنها ليست مشكلة تقنية في المقام الأول ، فالتقنية كانت وستظل منتجا اجتماعيا، وقد جاءت المعلومات والاتصالات بمثابة تأكيد حاسم لهذا الرأي . وبقدر ما يحتاج تضييق الفجوة إلى توافر الوسائل الفنية، بقدر ما يحتاج إلى نوع من الابتكار الاجتماعي.
   كانت المصادر التقليدية للمعلومات إلى عهد قريب هي الوسيلة الوحيدة التي يلجأ إليها الباحثون للحصول على المعلومات، حتى ظهرت طرق ووسائل عدة كان من أبرزها مصادر المعلومات الإلكترونية، حيث كان تطور كل من وسائل الاتصال وتقنيات المعلومات منفصلا في البداية، ولم يكن هناك رابط في الصلة بينهما إلا عام 1964، وابتداء من هذا التاريخ حدث التشابك والتداخل بين الوسائل الاتصالية البدائية وتقنيات المعلومات، وبهذا فإنهما تجاوزا الحدود التقليدية التي كانت تفصل بينهما، وأصبح المسلك الرئيسي لكل تبادل اتصالي وإعلامي على المستوى العالمي هو الشبكات الإلكترونية. وبتزاوج الحاسوب وتقنية الاتصالات ظهرت مصادر المعلومات الإلكترونية الشبكية، ومن أحدث مصادر المعلومات الإلكترونية شبكة الإنترنيت، التي تجاوزت في حدودها الواقع إلى الافتراض، إذ تحول التطور الكبير لشبكة الإنترنيت في وقت قصير جدا من مجرد موضوع يحظى باهتمام أكاديمي إلى وسيط إعلامي ضخم، بل تعدى الأمر إلى أن أصبحت معلما تاريخيا فاصلا في حياة البشرية يؤرخ بالإشارة إليها قبلا أو بعدا [1].
   أنشأت الإنترنيت ثورة في المجتمع بنفس أهمية الثورة الصناعية وغيرت الكثير من المفاهيم التقليدية- ومازالت- في أنماط سلوك الباحثين في الحصول على المعلومات، بما توفره من كم هائل من المعلومات والسرعة العالية، وأصبحت هناك هياكل جديدة للبحث العلمي ولإنتاج المعلومات العلمية، مثل مراكز الإنتاج العلمي والتقني بدون حدود جغرافية بفضل الشبكات، حيث يحصل التفاعل بين الباحثين في عدة جامعات، ويدور الحوار بينهم، ويسهل نقل المعلومات وتبادلها فيما بينهم، والإطلاع على محتويات شبكات المعلومات وقواعد البيانات والمكتبة الافتراضية. كما اكتسب المؤلفون عادات جديدة لتحرير مؤلفاتهم ونشرها وتوزيعها، دون اللجوء إلى القنوات التقليدية.
   يحدد تريلوار (Treloar)خمس سيئات تتعلق بالمواد التقليدية المطبوعة وهي: الطبيعة البطيئة لصدور الدوريات وعمليات النشر فيها، الحاجة إلى عمليات التكشيف والاستخلاص، عدم القدرة على استخدام الوسائط المتعددة، كالصوت والحركة، وعدم القدرة على التفاعل، صعوبة الاستشهادات المرجعية وتعقد عملية الربط بينها بطريقة غير تفاعلية، التكلفة العالية لإعداد المواد التقليدية وتوزيعها وتخزينها. وتتيح التقنية الحديثة للباحث العلمي القدرة على نشر بحوثه العلمية بطريقة إلكترونية بواسطة "الصفحات المحلية"، أو حتى بواسطة موقع خاص على الشبكة العنكبوتية الدولية مجانا وبدون مقابل مادي، إذ تتيح عدة مؤسسات في كل من الولايات المتحدة وغيرها من الدول إمكانية إنشاء موقع خاص بالباحث العلمي مجانا، شرط ألا يكون موقعا تجاريا. وهكذا يستطيع الباحث العلمي نشر بحوثه وتقاريره ودراساته بطريقة سهلة وسريعة ومجانية، تسمح للآخرين بالإطلاع على إنتاجه العلمي المنشور والجاهز، ونسخه والرد عليه ومناقشته دون أية تكلفة تذكر. من جهة أخرى يحتاج الباحثون  إلى طريقة سريعة تمكنهم من الوصول إلى المعلومات المطلوبة واسترجاعها بالنص الكامل أحيانا في أسرع وقت ممكن كي يتم استخدامها في أبحاثهم العلمية المستقبلية، وهذا متاح جدا في المكتبات الرقمية التي تسخر أحدث أنواع تقنية المعلومات لتقديم هذه الخدمة.
2.1.1_ المكتبات الرقمية
   قام الأستاذ مجبل لازم مسلم المالكي بانجاز دراسة تحت عنوان "المكتبة الإلكترونية في البيئة التكنولوجية الجديدة" يمكن تلخيص المعلومات والأفكار الواردة فيها كما يلي[2]:
   في ظل البيئة التكنولوجية المتطورة، والنمو المتسارع في نشر مصادر المعلومات الإلكترونية، ولدت المكتبات الإلكترونية على اعتبارها مكتبات تمثل واجهات تخاطب متعددة الأشكال للوصول إلى المعلومات عبر أجهزة الحواسيب للقيام بعمليات وإجراءات البحث والاستعراض لانتقاء المعلومات المطلوبة. كما أنها مؤسسات تمكننا من البحث عن ينابيع الثقافة عبر سلسلة من عمليات اكتشاف المعرفة، وإجراء عمليات التنظيم والبحث والأرشفة والاختيار وإعادة الاستخدام، وعادة ما تربطنا هذه المكتبات بطيف واسع من أدوات البحث والتطوير والتطبيقات التي تهدف إلى مساعدة المستفيدين للحصول على كم هائل من المعلومات، وبذلك تحولت المكتبات في ظل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى مكتبات بلا جدران من خلال هذا النسيج العنكبوتي العالمي الذي يربط الكون كله عبر شبكة هائلة من الحواسيب في خدمات الإنترنيت، التي مثلت اختراقاً للحدود الجغرافية والسياسية للدول والأقاليم، وحولت العالم إلى قرية كونية صغيرة، وكان لها دورها في التثقيف، ونشر المعلومات، وكسر حواجز الأمية المعلوماتية. وتتنوع مصادر المعلومات الإلكترونية في هذه المكتبات، كاستخدام البحث بالاتصال المباشر، وأقراص الليزر المتراصة، والإنترنيت، والوسائط المتعددة ، والدوريات الإلكترونية، وأقراص "D. V. D" الرقمية... وسواها.
    إن التحديات الكبرى التي تواجهها المكتبات ومراكز المعلومات فرضت عليها إعادة النظر في برامجها وخدماتها، كما حتمت أيضاً على مدارس المكتبات والمعلومات تغيير وتطوير مناهجها لتواكب التطورات الحاصلة في عالم المعلومات، نتيجة لاستخدام الحواسيب ووسائل الاتصال بعيدة المدى، ومن ثم العمل على إكساب خريجيها المهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات، والتحكم في هذا الفيض الهائل من المعلومات. وقد حدد لانكستر بعض المتطلبات التأهيلية للمكتبيين للتعامل مع التقنيات الجديدة، مثل المعرفة التامة بمصادر المعلومات المقروءة آلياً، وكيفية استغلالها بأكبر قدر من الفعالية، ومعرفة جيدة بسياسات وإجراءات التكشيف وبناء المكانز، وصياغة استراتيجيات البحث، ومعرفة استخدام تقنيات الاتصال، وتحقيق أقصى قدر من التفاعل في تسهيل طلبات المستفيدين. ويشير سمير عثمان إلى أن الوظيفة الأساسية التي يقوم بها أمين المكتبة الإلكترونية هي تحديد مكان المعلومة أو أماكنها، أو المعلومات المطلوبة منه، سواء كان طالب المعلومة رجل أعمال  أو شركة  أو باحثاً، وسواء كانت المعلومة خاصة بمنافسة تجارية، أو تتعلق بدراسة موضوع علمي أو صناعي، أو تتعلق بتحديد خلفية بحثية لموضوع ما. ولتحقيق ذلك يستخدم أمين المكتبة جميع وسائل الاتصال الإلكترونية. ويفضل بعض أمناء  المكتبات استخدام الشبكة العنكبوتية  لسهولة البحث فيها نسبياً للاستخدامات العامة، ولاعتبارها الشبكة الأسرع نماءً من غيرها، فضلاً عن استخدام مجموعات الأخبار والقوائم البريدية قبل الدخول في الشبكات الأخرى .
    ستشهد المكتبات ومراكز المعلومات في المستقبل القريب تحولاً كبيراً باتجاه التكشيف الرقمي للمعلومات، وتطوير تقنيات البحث في المكتبات الإلكترونية، وإحداث تغييرات جوهرية في أنماط الخدمة المكتبية للحصول على المعلومات، وهناك العديد من المشروعات الريادية لمؤسسات المعلومات المختلفة لتطوير الركائز الأساسية لهذه المكتبات، وتعزيز مكانتها ودورها لدى مختلف فئات المستفيدين، وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية في ظل التطورات المذهلة والسريعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعيدة المدى. وهذه المكتبات التي فرضها التطور التقني بأبعاده ومعطياته وأدواته المختلفة هي التي تبدو أكثر جاذبية وواقعية لمختلف شرائح المستفيدين، ولذا فإن مبانيها ستتنوع بتنوع تبعيتها وأهدافها وجمهورها، وستكون مكتبة المستقبل هي المكتبة الرقمية التي قد لا تحتاج بالفعل لمكان جغرافي يأتي إليه الباحثون والدارسون، وإنما لموقع إلكتروني وتجهيزات ومعدات تقنية يستخدمها المستفيدون من مختلف المواقع والأماكن، بل أن مثل هذه المكتبات قد لا تحتاج لأن يكون مستخدمها إنساناً، وإنما قد يستخدمها نظام معلومات آخر. وهذا يعني أن هناك ظهوراً متطوراً للنظم الذكية، ومن هنا ستكون هذه المكتبات شبكة في نظم معلومات يتعاون فيها الإنسان والآلة                                                   .
   ويعتمد الاستخدام الأمثل للمكتبة الإلكترونية على القدرة الاتصالية، وتوافر المقتنيات الإلكترونية، والقدرة الاستخدامية لتلبية احتياجات الباحث العلمية، والاهتمام بإعداد أمناء المكتبات الإلكترونية لإنجاز المهام والوظائف الأساسية الملقاة على عاتقهم في مساعدة المستفيدين، وابتكار أساليب جديدة للارتقاء برسالة المكتبة، وحل المشكلات، والإجابة عن استفسارات الباحثين. وفي هذا الجانب شرع العديد من المكتبات الأكاديمية في الدول المتقدمة في إنشاء معاهد للتدريب على المكتبات الرقمية، وكيفية إنشائهـا، والربط فيما بينها بهدف تكامل الخدمات والبرامج المرتبطة باحتياجات المستفيدين. ومن بين تلك المكتبات، مكتبة جامعة كاليفورنيا، التي أنشأت معهداً في عام 1996  يتلقى فيه المتدربون برنامجاً للمكتبة الرقمية، وطبيعة مقتنياتها، والنصوص الفائقة، والتصوير الرقمي، والتعرف على التقنيات المتاحة، واستخدامها، وتقييم المشروعات المقدمة من المتدربين، وتقييم فعاليات المعهد في مثل هذه النشاطات. وبناءا على ما تقدم، فإن المستقبل سيكون لمثل هذه المكتبات التي توظف التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة، وتطور من خدماتها وبرامجها وموظفيها، بما يواكب التطورات التقنية والعلمية، والتغيرات في مهنة المكتبات والمعلومات، والتكيف مع متطلبات مجتمع المعلومات، بعد أن أصبح استخدام المعلومات بأشكالها الإلكترونية واقعاً حتمياً يلج ويقتحم عالم مؤسسات المعلومات. وإذا كانت مصادر المعلومات الورقية ستظل تتعايش مع مصادر المعلومات الإلكترونية، إلا أن الأخيرة ستكون هي المتفوقة والمهيمنة في المستقبل في ظل الزحف الإلكتروني المتنامي، والشبكات المتطورة .
    مما لا شك فيه أن واقع المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي يختلف عما هو سائد في الدول المتقدمة، التي تحظى فيها مؤسسات المعلومات بالرعاية، والاهتمام، والدعم المتواصل لتطويرها وتحديثها، وبناء نظم معلومات وطنية شاملة، إلا أنه يمكن القول أن هناك تقدماً ملحوظاً في العديد من المكتبات ومراكز المعلومات في التحول نحو حوسبة أعمالها وإجراءاتها المكتبية، وتطوير آفاق الخدمة المكتبية، لتزويد المستفيدين بمهارات البحث عن المعلومات، وتلبية الاحتياجات البحثية المتنوعة، فضلاً عن وجود العديد من المشروعات الخاصة بتنمية مجموعات هذه المكتبات، وبناء شبكات المعلومات الوطنية، والدخول في النظم والبرامج التعاونية على المستوى المحلي والدولي، واستخدام التكنولوجيا المعاصرة في عمليات خزن المعلومات واسترجاعها، وبثها لشرائح مختلفة من المستفيدين والباحثين.
   إن نظام معلومات المكتبة العصرية يعتمد اعتماداً كبيراً على مؤهلات العاملين في المكتبة وخبراتهم، ومدى قدرتهم على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبذلك فإن نجاح مشاريع حوسبة المكتبات يعتمد على وجود مكتبيين على درجة عالية من التخصص، واستيعاب قدرات تكنولوجيا المعلومات. ويتصور الكثير من صنّاع القرار أن عملية حوسبة أعمال المكتبات عملية بسيطة، وأن تزويد المكتبة بمجموعة من الحواسيب يكفي لنجاح مثل هذه المشروعات، غير أن ذلك ليس سوى جزء بسيط من نظام المعلومات الحديث، وهو نظام معقد نسبياً، ويعتمد بصورة أساسية على تدريب العاملين والمستفيدين، وعلى وجود برمجيات جيدة، وموارد مكتبية كافية.
2.1_المحتوى الرقمي العربي والخط العربي والمخطوطات
1.2.1_ العالم العربي والثورة المعلوماتية
   من العوامل التي أدت إلى تأخر المنطقة العربية عن ركوب قطار تكنولوجيا المعلومات، اتخاذ الأنظمة العربية منذ التسعينيات لمواقف متحفظة، إن لم نقل معادية أحيانا لهذه التكنولوجيا، إما لأسباب أخلاقية، كاعتبارها وسيلة لنشر الفساد والإباحة، أو لأسباب سياسية لمنع الأصوات المعارضة من التعبير عن آرائها وسد الطريق أمام المواطن كي لا يطلع على مصادر إخبارية غير رسمية. و إذا لم يكن الحاجز أخلاقيا أو سياسيا، فقد يكون تقنيا أو ماليا، إذ تعد معظم شبكات الاتصال في العالم العربي غير متطورة وملكا للقطاع العام. كما أن نفقات الاتصال لا تزال عالية في بلدان العالم العربي، مما يحول دون التشجيع على استخدام الانترنيت بشكل مكثف.
   إن النظر إلى واقع استخدام تكنولوجيا الاتصالات في العالم العربي يكشف عن وجود هوة رقمية بين بلدان طورت نسيج تكنولوجيا الاتصالات فيها، وأغلبها في منطقة الخليج، وبلدان لا زالت متعثرة في هذا المجال. وعلى الرغم من الصعوبات التي يعرفها العالم العربي، التقنية منها والسياسية، تشير جميع التوقعات إلى أن المنطقة العربية ستشهد تضاعفا في نسبة مستخدمي الإنترنيت خلال السنوات القادمة، بعضها يمليه تسارع انضمام الدول العربية إلى منطقة التجارة العالمية، وبالتالي تحرير العديد من القطاعات المؤثرة وفي مقدمتها قطاع الاتصالات. كما أن العديد من القطاعات التجارية في العالم العربي ستضطر لاستخدام تكنولوجيا الاتصال، إما في مجال التجارة الإلكترونية، أو للقيام باتصالاتها العادية، وهو ما قد يعطي دفعا لتطوير شبكة الانترنيت.[3]
   دعا تقرير متخصص في القاهرة إلى وضع رؤية واضحة وشاملة ‏ ‏لكيفية بناء محتوى رقمي عربي قادر على التفاعل وتلبية احتياجات المستخدم العربي، ‏والحفاظ على الهوية والثقافة العربية. كما دعا التقرير، الذي أعده خبراء المجلس القومي للثقافة والإعلام، إلى زيادة ‏ ‏القاعدة المحلية لمستخدمي الانترنيت، على أن تشارك في صياغة هذه الإستراتيجية جميع ‏ ‏الكيانات المعنية بالانترنيت، بداية من شركات تقديم خدمات الانترنيت، وشركات المحتوى، ‏والمنتدى العربي للانترنيت. وذكر أن المحتوى العربي على الانترنيت حقق على مدار الأعوام الأخيرة تقدما ‏ ‏ملحوظا من حيث التنوع وتلبية بعض الاحتياجات الخاصة بالمستخدمين في المنطقة. ولاحظ أنه مازالت هناك فجوة كبيرة بين ما يقدمه المحتوى العربي الرقمي بمستواه ‏ ‏الحالي وبين تطلعات المستخدمين لشبكة الانترنيت. ودعا التقرير إلى الإسراع في إنشاء انترنيت عربية وتزويدها بالمعلومات المتجددة التي ‏‏تهم المشاركين العرب وغيرهم بدلا من الاعتماد على الشركات العالمية. كما دعا التقرير إلى إنشاء مكتبة عربية لإبراز الثقافة العربية في شكلها الإجمالي ‏ ‏والعمل على التنسيق بين وزارات الثقافة والتعليم والإعلام بالوطن العربي للوصول ‏ ‏إلى إستراتيجية ذات إطار قومي تحدد قنوات التواصل الثقافي والفكري بين العرب. وشدد التقرير على أهمية أن تطرح المجموعة العربية في منظمة اليونسكو ‏‏موضوع المحتوى الثقافي على الشبكة الالكترونية للوصول إلى اتفاق بين الدول ‏ ‏الأعضاء على إغناء شبكاتها الرسمية بالمواد الثقافية العربية التي توثق الروابط ‏ ‏الإنسانية، مع تنحية ما يغذي الصراعات العرقية، والنزاعات الطائفية، والفوارق ‏ ‏اللغوية، والتمييز العنصري.‏ ‏وطالب التقرير بإحداث تكامل معلوماتي عربي يقوم على حشد الإمكانات، والمشاركة في ‏ ‏الموارد المعلوماتية لمواجهة التكتلات العملاقة، والتصدي للنزعة الاحتكارية، خاصة ‏ ‏في مجال صناعة البرمجيات، والاهتمام بإصدار تشريع عربي يعالج جميع المشكلات ‏المتصلة بالمعلومات وبثها واستخدامها.‏ وأكد التقرير أن أغلب الشركات التي تعمل في مجال المحتوى الرقمي تقوم بجهود فردية ‏ ‏متناثرة، ويعتمد الكثير منها على مفهوم الترجمة والقص والنسخ من مواقع أجنبية "لترشيد النفقات"، الأمر الذي يؤدي إلى وجود محتوى رقمي مشوه، أو غير مناسب مع ‏ ‏احتياجات مجتمعاتنا. وذكر التقرير أن المحتوى الرقمي على الانترنيت يلعب دورا ايجابيا في زيادة قاعدة ‏ ‏مستخدمي الانترنيت، خاصة مع النجاح في تلبية المتطلبات الأساسية للمستخدمين، موضحا ‏ ‏انه بدون توافر هذا المحتوى الرقمي لن تتمكن مختلف فئات المجتمع من المشاركة في ‏ ‏التنمية التكنولوجية، وسيقتصر الاستخدام على من يجيدون اللغات الأجنبية.‏ ‏ وجاء في التقرير أنه حان الوقت لقيام وزارات الاتصالات العربية بإعطاء دفعة قوية لصناعة ‏المحتوى الرقمي على الانترنيت، بما يؤدي إلى تنمية ودعم هذه الصناعة الوليدة من ‏ ‏خلال توفير آليات تسمح بتحقيق عائد مادي للشركات الخاصة التي تعمل في مجال صناعة ‏ ‏المحتوى. [4]
   رغم أهمية الإنتاج الفكري العربي المنشور عبر شبكة الانترنيت، فإن المساهمة العربية في مجال النشر الالكتروني  تبقى مساهمة ضعيفة، سواء تعلق الأمر بمجال التراث العربي  المخطوط أو بمجالات أخرى. صحيح أن هناك تقدما ملموسا للعرب في مجال  الدخول  في مجتمع المعلومات والمعرفة، غير أن التحديات تبقى كبيرة جدا. هناك مؤسسات نشر عربية تصدر أو تنشر الآن أعمالا ثقافية وفنية في اسطوانات مدمجة، وسوف تشهد السنوات القليلة المقبلة مزيدا من اتساع رقعة النشر الالكتروني العربي على شبكة الانترنيت وما يصاحبه من انخفاض في حجم النشر الورقي لمنتجات الثقافة العربية.  [5]

2.2.1_الخط العربي والمخطوطات من خلال محرك البحث جوجل
1.2.2.1_ الخط العربي من خلال محرك البحث جوجل
الخط العربي حسب الكلمات المفتاحية العامة
  
الخط العربي من خلال محرك البحث جوجل حسب الكلمات المفتاحية العامة وذلك إلى غاية  23 نوفمبر2011
الخط العربي حسب المحاور
 

الخط العربي من خلال محرك البحث جوجل حسب المحاور وذلك إلى غاية  23 نوفمبر2011
2.2.2.1_ المخطوطات العربية من خلال محرك البحث جوجل
المخطوطات العربية حسب الكلمات المفتاحية العامة
 

المخطوطات العربية من خلال محرك البحث جوجل حسب الكلمات المفتاحية العامة وذلك إلى غاية  23 نوفمبر2011
المخطوطات العربية حسب المحاور
 

المخطوطات العربية من خلال محرك البحث جوجل حسب المحاور وذلك إلى غاية  23 نوفمبر2011 
 3.1_ مواقع الكترونية تعنى بالخط العربي والمخطوطات
   نقدم فيما يلي، على سبيل المثال لا الحصر، مجموعة من المواقع الالكترونية التي تعنى بالخط العربي والمخطوطات، وقد رصدنا مجموعة من الكتب الالكترونية والمقالات العلمية التي تعالج قضايا الخط العربي والمخطوطات، والتي بإمكان الباحث العربي تحميلها مجانا، كما لاحظنا أيضا أن مجموعة من هذه المواقع تضم مخطوطات بالنص الكامل وكتبا تراثية مهمة تساعد في مجال تحقيق المخطوطات العربية. وقد عملنا على التعريف بمحتوى بعض أقسام هذه المواقع حتى يتسنى للباحث التعرف عليه والاستفادة منه.
1.3.1_ موقع معهد المخطوطات العربية
العنوان الالكتروني للموقع:
http://www.makhtutat.net
التعريف بمحتوى بعض أقسام الموقع
   معهد المخطوطات العربية جهاز خدمات علمية متخصص من أجهزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إحدى منظمات جامعة الدول العربية)، يُعنى بالتراث العربي المخطوط بمختلف أصعدته؛ جمعًا وإتاحةً، صيانةً وترميمًا، فهرسةً وتعريفًا، دراسةً وتوظيفًا.
   يقوم المعهد بتجميع نصوص التراث وييسر تداولها، ويساعد على صيانة المخطوط العربي وحفظه. ويكشف عن المخبوء من التراث بالفهرسة والتعريف، ويشارك وينسق عملية الدَّرس العلمي للكتاب المخطوط؛ تحقيقًا ونشرًا، وتوظيفًا للمعرفة الإنسانية المعاصرة، معتنيًا بجانبيه المادي (علم المخطوطات) والمعنوي (التحقيق والدَّرس).
   تأسس المعهد سنة 1946 ملحقًا بالدائرة الثقافية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية (التي تأسست نفسها سنة 1945)، باسم "معهد إحياء المخطوطات". ثم حصل المعهد على استقلاله عن الدائرة الثقافية سنة 1955، حتى أُلحق سنة 1969 بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وأستمر عمل المعهد بالقاهرة حتى سنة 1979، ثم انتقل بعدها إلى تونس وظل بها حتى أوائل سنة 1981، ثم إلى الكويت حتى سنة 1990، وأخيرًا أستقر في القاهرة بداية من سنة1991 حتى الآن.
_ دراسات
1 _ قضية إحياء المخطوطات: منهج المعهد في نشر التراث / د. رمضان عبد التواب
2 _ علاقات المعهد مع مراكز التراث ودوائر الاستشراق: واقع وآفاق / د. أيمن فؤاد سيد
3 _ أزمة العمل التراثي: الملامح والأبعاد والمسؤولية / د. الطاهر أحمد مكي
4 _ قضية التعريف بالمخطوطات: الجهود المبذولة وأوجه القصور / عصام محمد الشنطي
5 _ مصورات معهد المخطوطات العربية: غنى التنوع ونفاسة الاختيار / د. فيصل الحفيان
6 _ معهد المخطوطات العربية: قراءة في سفر الماضي / د. فيصل الحفيان
   يحوي المعهد مكتبة متخصصة في المخطوطات والتراث العربي، تُعنى في المقام الأول بجمع فهارس المخطوطات من مختلف بلدان العالم، وإتاحتها للباحثين، كما تُعنى بدراسات علم المخطوطات، إضافة إلى مجموعة متنامية من المصادر التراثية والمراجع والدوريات ذات الصلة.
   يوظف المعهد مجموعة من أدوات الفهرسة ووسائل التعريف للكشف عن مجموعاته الغنية من مصورات المخطوطات؛ وذلك عبر نشر فهارس وصفية مُصَّنفة (متاحة للاقتناء)، وقوائم أولية (متاحة للاطلاع)، ثم توَج ذلك بفهرس إلكتروني على الخط المباشر (قاعدة بيانات - تخضع حاليًا للتعديل والتطوير). هذا إلى جانب إطلاق باب "المخطوطات" بموقع المعهد الإلكتروني؛ مختصًا بالتعريف بنوادر مصورات المعهد، وإتاحة نماذج منها.
  يضع المعهد رصيده الثري من مصورات المخطوطات بين يدي الباحثين المترددين عليه للاطلاع والبحث عبر أجهزة قارئات الميكروفيلم، وذلك في القاعة المخصصة لذلك.
   يوفر المعهد خدمة تصوير المخطوطات للطلاب والباحثين والهيئات؛ ورقيًا أو ميكروفيلميًا.
_ برامج ومشروعات المعهد
الدورة الحالية (2011-2012)
_ المخطوطات والتكنولوجيا.
_ تنمية المخطوطات وحوسبتها ونشر فهارسها.
_ ذاكرة للمخطوط العربي.
_ دوريات التراث.
_ سلسلة ترجمات كتب علم المخطوطات.
_ ندوة قضايا المخطوطات.
_ دورة تدريبية على شؤون المخطوطات.
_ مكتبة المعهد.
 _ المشاركة في الأنشطة العربية والدولية.
الدورة السابقة (2009-2010)
_ تجديد النسخة الميكروفيلمية، وتنمية ثروة المعهد من المخطوطات.
_ تطوير خدمات المعهد ورقمنة مخطوطاته.
_ حوسبة مخطوطات المعهد وفهرستها.
_ الإعلام وتنسيق حركة العمل التراثي.
_ سلسلة ترجمات كتب علم المخطوطات.
_ التراث للجميع (لنا وللآخر.)
_ موسوعة مصطلحات المخطوطات.
_ نحو خطة شاملة للتراث العربي.
_ قسم البحوث والدراسات التراثية
   تبنَّى معهد المخطوطات العربية بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات العربية، تنظيم برنامج دراسات عليا في علم المخطوطات وتحقيق النصوص، مندرجًا تحت قسم "البحوث والدراسات التراثية" . ويقدم البرنامج ثلاث درجات علمية في تخصص علم المخطوطات وتحقيق النصوص:
_ الأولى: درجة دبلوم دراسات عليا، ومدتها سنتان (4 فصول دراسية.)
_ الثانية: درجة الماجستير، ومدتها سنة حدًا أدنى (إعداد دراسة في علم المخطوطات أو تحقيق نص تراثي ودراسته، مع مناقشة علنية.)
_ الثالثة: درجة الدكتواره، ومدتها سنتان حدًا أدنى (إعداد دراسة في علم المخطوطات أو تحقيق نص تراثي ودراسته، مع مناقشة علنية.)
  يهدف البرنامج إلى ملء الفراغ الحاصل فـي الدراسات المتصلة بعلم المخطوطات، ورَدِّ غائلة الانتقاص التي تواجه عملية تحقيق التراث فـي الجامعات العربية حتى إنه لا يُهتم بتدريس أصول التحقيق فـي كثير منها، ولا تُقبل المخطوطات لنيل الدرجات العلمية العليا، ولا تُعتمد الكتب المحقَّقة فـي الترقيات العلمية.
   كما يرمي البرنامج إلى تعميق دراسة مصادر الثقافة العربية القديمة، وبيان دورها فـي ريادة الحركة العلمية، إلى جانب تنشئة أجيال من المحققين على أساس علمي مكين لا يكتفون فقط بالحذو حذو شيوخ التحقيق فـي تحقيقاتهم.
_ مجلة معهد المخطوطات العربية
_ صدر منها (54 ) مجلدًا ( كل مجلد في جزأين)
_ صدرت المجلدات من (1) إلى(26 )بالقاهرة، في مايو و نوفمبر من كل عام، والمجلدات من (26) إلى (31) بالكويت، في يونيو وديسمبر من كل عام، ثم عادت للصدور في القاهرة بدءًا من المجلدات(32) في مايو ونوفمبر من كل عام.
_ أعيدت طباعة المجلدات(1- 17)بالقاهرة ( 1993 : 1997)
_ نشرة أخبار التراث العربي
صدر منها 129 عددًا (توزع مجانًا)
_ التعريف برصيد المعهد
عنوان المقال  
1 _ قضية التعريف بالمخطوطات: ما تحقق وما لم يتحقق / د. محمود محمد الطناحي
2 _ قضية التعريف بالمخطوطات: الجهود المبذولة وأوجه القصور / عصام محمد الشنطي
3 _مصورات معهد المخطوطات العربية: غنى التنوع ونفاسة الاختيار / د. فيصل الحفيان
_ مقالات
1 _ التحقيق بين حداثة المصطلح وأصالة العلم / د. فيصل الحفيان
2 _ تراث العرب العلمي في الأدوية / د. هشام الأحمد
3 _ نحو تأسيس علم مخطوطات عربي: التجربة الغربية / د. أحمد شوقي بنبين
4 _ قضية إحياء المخطوطات: منهج المعهد في نشر الترث / د. رمضان عبد التواب
5 _ علاقات المعهد مع مراكز التراث ودوائر الاستشراق: واقع وآفاق / د. أيمن فؤاد سيد
6 _ أزمة العمل التراثي: الملامح والأبعاد والمسؤولية / د. الطاهر أحمد مكي
7 _ المخطوطات المصورة بمعهد بحوث وتاريخ النصوص: مجموعة مخطوطات كلود كاهن/ د. عبد الواحد جهداني
8 _ قضية التعريف بالمخطوطات: الجهود المبذولة وأوجه القصور / عصام محمد الشنطي
9 _ مصورات معهد المخطوطات العربية: غنى التنوع ونفاسة الاختيار / د. فيصل الحفيان
10 _ معهد المخطوطات العربية: قراءة في سفر الماضي / د. فيصل الحفيان
2.3.1_ موقع مركز ودود للفهارس وكتب التحقيق
العنوان الالكتروني:
http://wadod.net
التعريف بمحتوى بعض أقسام الموقع
_ مختارات من الكتب الالكترونية حول الخط العربي
_ ياقوت المستعصمي (أشهر الخطاطين في الإسلام)
_ نشأة الخط العربي وتطوره
_ ذكريات وسطور عن الخطاط العربي "هاشم محمد البغدادي" (1914-1973م)
_ رؤية جديدة لتفسير ظاهرة الكتابات المعكوسة في الخط العربي
_ الخط العربي عند الأتراك
_ رموز الخط العربي في البحرين
_ الخطوط العربية
_ أساليب جديدة في الخط العربي
_ جامع الخط العربي
_ معين الخطاط الماهر (سر الصنعة)
_ قواعد الخط العربي 
_ روائع الخط العربي: من أعمال الخطاط محمد حسني
_ الثلث الجلي
_ موسوعة الخط العربي: خط النسخ
_ موسوعة الخط العربي: خط الرقعة
_ موسوعة الخط العربي: خط الثلث
_ موسوعة الخط العربي : الخطوط العربية الأخرى
_ موسوعة الخط العربي: الخط الكوفي
_ موسوعة الخط العربي: الخط الديواني
_ موسوعة الخط العربي: الخط الديواني الجلي
_ موسوعة الخط العربي: خط التعليق
_ التجارب المعاصرة في الخط العربي
_ مختارات من الكتب والمقالات الالكترونية حول المخطوطات العربية
_ مجلات الكترونية حول التراث العربي المخطوط
3.3.1_موقع المكتبة الوقفية  
العنوان الالكتروني:
http://www.waqfeya.com
التعريف بمحتوى بعض أقسام الموقع
_ مختارات من الكتب الالكترونية حول المخطوطات العربية
_ مجموعات مخطوطة في مكتبات استانبول
المؤلف: طه محسن
_ مختارات من المخطوطات العربية النادرة في مكتبات تركيا
المؤلف: رمضان ششن
_ معجم مصطلحات المخطوط العربي قاموس كوديكولوجي
 المؤلف: أحمد شوقي بنبين ، مصطفى طوبي
_ أقدم المخطوطات العربية في مكتبات العالم المكتوبة منذ صدر الإسلام حتى سنة 500 هـ = 1106 م
 المؤلف: كوركيس عواد
_  فهرس المخطوطات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
 المؤلف: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
 المحقق: زيد بن عبد المحسن الزيد
_ فهرس المخطوطات العربية بمكتبة عبد الله بن العباس بمدينة الطائف
 المؤلف: عثمان محمود حسين
_ فهرس المخطوطات المصورة في معهد التراث العلمي العربي 
 المؤلف: محمد عزت عمر
_ فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في مكتبة الأسد الوطنية (المصاحف والتجويد والقراءات)
 المؤلف: مكتبة الأسد الوطنية
_ قواعد فهرسة المخطوطات العربية
 المؤلف: صلاح الدين المنجد
_ قواعد تحقيق المخطوطات
 المؤلف: صلاح الدين المنجد
_ المخطوطات العربية: فهارسها وفهرستها ومواطنها في مصر
المؤلف: عزت ياسين أبو هيبة
_ فن فهرسة المخطوطات (مدخل وقضايا)
المؤلف: فيصل الحفيان
_ فهرس المخطوطات المصورة في مكتبة معهد التراث العلمي العربي - ملحق
المؤلف: محمد عزت عمر
_في المخطوطات العربية
المؤلف: السيد السيد النشار
_ نوادر المخطوطات 2
المؤلف: عبد السلام هارون
_ وضعية المخطوطات في المملكة العربية السعودية إلى عام 1408هـ
المؤلف: يحيى محمود ساعاتي
_ المخطوطات العربية في ألبانيا
 المؤلف: محمود الأرناؤوط
_ المخطوطات والتراث العربي
 المؤلف: عبد الستار الحلوجي
_ بدائع المخطوطات القرآنية بالإسكندرية
 المؤلف: الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية
_ خدمات المخطوطات العربية في مكتبات مدينة الرياض
 المؤلف: راشد بن سعد بن راشد القحطاني
_ دراسات في المخطوطات العربية
 المؤلف: سماء زكي المحاسني
 _سلسلة مؤتمرات الفرقان رقم 3 : صيانة وحفظ المخطوطات الإسلامية
 المؤلف: مؤسسة الفرقان
_ صيانة المخطوطات علما وعملا
 المؤلف: مصطفى السيد يوسف
_ فهرس المخطوطات
 المؤلف: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
_ المنهاج في تأليف البحوث وتحقيق المخطوطات
المؤلف: محمد التونجي
_ الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط (فهارس آل البيت)
 المؤلف: مؤسسة آل البيت
4.3.1_موقع مكتبة المصطفى الالكترونية
العنوان الالكتروني:
http://al-mostafa.info
التعريف بمحتوى بعض أقسام الموقع
_ مختارات من الكتب الالكترونية حول المخطوطات العربية
_ فهرس مجاميع المخطوطات من اليمن
_ فهرس المخطوطات النادرة
_ فهرس المخطوطات بمكتبة الشيخ التهامي بالجزائر
_ فهرس المخطوطات بالخزانة العزية في بغداد
_ فن فهرسة المخطوطات:مدخل وقضايا/فيصل الحفيان
_ أصول كتابة البحث وقواعد التحقيق/مهدي فضل الله
_ مدخل إلي تاريخ نشر التراث العربي مع محاضره عن التصحيف والتحريف/محمود محمد الطناحي
_ المخطوطات العربية في البانيا/ محمود الارناؤوط
_ فهرس مخطوطات المكتبة الاحمدية في عكا/ محمود علي عطا الله
_ الكتب الإسلامية/ محمد محمد امان وسعد بن عبد الله الضبيعان
_ المنهاج في تأليف البحوث وتحقيق المخطوطات/ محمد التون
_ صيانة المخطوطات، علما وعملا/ مصطفي مصطفي السيد يوسف
_ مجلة معهد المخطوطات العربية،ج 02-ج 28/ معهد المخطوطات العربية
_ أخبار التراث الإسلامي،ع  02-ع 39/ معهد المخطوطات العربية
_ فهرس مخطوطات مكتبه رفاعه رافع الطهطاوي، ج 1/ يوسف زيدان
_ وضعية المخطوطات في المملكة العربية السعودية إلي عام 1408هـ/ يحيي محمود ساعاتي
_ نسخ المخطوطات/ المشوخي
_ مخطوطات التصوف في فلسطين: دراسة ببليوجرافية/ أمين سعيد أبو ليل
_ الكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات، ج 1/ أيمن فؤاد سيد
_ ضبط النص والتعليق عليه/ بشار عواد معروف
_ فهرس مخطوطات مكتبه المسجد الأقصى/ خضر إبراهيم سلامه
_ مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين/ رمضان عبد التواب
_ خدمات المخطوطات العربية في مكتبات مدينة الرياض/ راشد بن سعد بن راشد القحطاني
_ دراسات في المخطوطات العربية/ سماء زكي المحاسني
_ تاريخ المكتبات والوثائق والمخطوطات الليبية/ عبد الله محمد الشريف؛ محمد امحمد الطوير
_ تحقيق النصوص ونشرها/ عبد السلام محمد هارون
_ المخطوط العربي/ عبد الستار عبد الحق الحلوجي
_ المخطوطات والتراث العربي/ عبد الستار عبد الحق الحلوجي
_ المخطوط العربي وشيء من قضاياه/ عبد العزيز بن محمد المسفر
_ المخطوطات العربية: فهارسها وفهرستها ومواطنها في جمهورية مصر العربية/ عزت ياسين أبو هيبة
5.3.1_موقع مكتبة الإسكندرية  
 العنوان الالكتروني:
http://bib-alex.com
التعريف بمحتوى بعض أقسام الموقع
_ مختارات من الكتب الالكترونية حول المخطوطات العربية
_ الخط والكتابة في الحضارة العربية
المؤلف: يحيى وهيب الجبورى
_ فن فهرسة المخطوطات: مدخل وقضايا الحفيان،
  المؤلف: فيصل الحفيان
الكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات ج 01  
المؤلف: أيمن فؤاد السيد
_ المخطوط العربي
المؤلف: عبد الستار عبد الحق  الحلوجى 
_ المخطوط العربي وشيء من قضاياه
المؤلف: عبد العزيز بن محمد المسفر 
_ المخطوطات العربية: فهارسها وفهرستها ومواطنها في مصر
المؤلف: عزت ياسين أبو هيبة
_ المخطوطات العربية في ألبانيا
المؤلف: محمود الأرناؤوط
_ المخطوطات والتراث العربي
المؤلف: عبد الستار عبد الحق الحلوجى
_ المنهاج في تأليف البحوث وتحقيق المخطوطات
المؤلف: محمد التونجى
_ أنماط التوثيق في المخطوط العربي في القرن التاسع الهجري
المؤلف: عابد سليمان المشوخي
_ دراسات في المخطوطات العربية
المؤلف: سماء زكي المحاسني
_ فهرس المخطوطات المصورة في مكتبة معهد التراث العلمي العربي 
المؤلف: محمد عزت عمر
_ فهرس مخطوطات مكتبة المسجد الأقصى
المؤلف: خضر إبراهيم سلامة
_ في المخطوطات العربية 
المؤلف: السيد السيد النشار  
_ مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين 
المؤلف: رمضان عبد التواب
_ صيانة المخطوطات:علما وعملا  
المؤلف: مصطفى مصطفى السيد يوسف  
_ صيانة وحفظ المخطوطات الإسلامية. أعمال المؤتمر الثالث لمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي.
المؤلف: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي
_ تحقيق النصوص ونشرها  
المؤلف: عبد السلام محمد هارون   
_ التجارب العربية في فهرسة المخطوطات  
المؤلف: فيصل الحفيان
_ تحقيق التراث العربي: منهجه وتطوره
 المؤلف: عبد المجيد دياب
_ وضعية المخطوطات في المملكة العربية السعودية إلى عام 1408هـ  
المؤلف: يحيى محمود  ساعاتى
6.3.1_ موقع مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي
العنوان الالكتروني:
http://www.aalalbayt.org
التعريف بمحتوى بعض أقسام الموقع
   مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي هي مؤسسة إسلامية غير حكومية عالمية مستقلة، مركزها عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، وهي تعمل لخدمة الإسلام والإنسانية جمعاء من مهامها التعريف بالدين والفكر الإسلامي، وتصحيح المفاهيم والأفكار غير السليمة عن الإسلام، وإبراز العطاء الفكري الإسلامي وأثره في الحضارة الإنسانية، و تعميق الحوار وترسيخ التعاون بين أهل المذاهب الإسلامية، وتوضيح إنجازات آل البيت ودعوتهم إلى الوسطية والاعتدال والتسامح، والتقاء علماء المسلمين وتعارفهم لتقوية الروابط الفكرية وتبادل الآراء بينهم، والتعاون مع مراكز البحوث والمجامع والمؤسسات والهيئات العلمية والجامعات فيما يتفق و أهداف المؤسسة.
_ الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط
   يهدف هذا المشروع إلى حصر المخطوطات العربية الإسلامية بالاستناد على الفهارس المطبوعة والمخطوطة للمكتبات العامة والخاصة. وقد اعتمدت المؤسسة في تحقيق هذا العمل على ما توصلت بعد جهد إلى جمعه من الفهارس والمصادر والدراسات المختصة التي بلغت ما يزيد على ألْفَي فهرس ودراسة ومرجع، ولا تتاح كلّها للباحثين، فقامت بتفريغها وترتيبها حسب الفنون. وبفضل هذا الاستقصاء الواسع أصبح التعريف بالمخطوط الواحد وبنسخه الموجودة في كل المكتبات أكثر شمولاً من ذي قبل، وكشف هذا العمل عن نسخ لم تكن معرفتها متاحة، لندرة الفهارس المذكورة ولعدم انتشارها. وقد صدرت أجزاء هذه الفهارس ضمن خطة منهج واضح، تذكر المخطوطات في الفن الواحد مرتبة على الحروف، مقترنة بذكر المؤلف وزمنه. ثم ترتب النسخ المخطوطة من الكتاب حسب أقدميتها وعلاقتها بالنسخة الأم، فما يليها في التاريخ الذي سجله الناسخ، وذِكْر المكتبة التي تشتمل عليه، مع رقم الكتاب فيها، ثم المصدر الذي أشار للمخطوط، وهو فهرس في الغالب الأكثر. وقد أصدرت المؤسسة دليلاً وملحقين بما تجمع لديها من الفهارس والدراسات والمراجع التي اتخذتها مستند مشروعها الكبير هذا، بلغ عدد ما تضمنته من فهارس 1506 فهرساً، و124 دراسة، و 56 مرجعاً. وتجمِّع بعد هذا نحو 600 فهرس ودراسة ومرجع، يصدر فيها دليلٌ جديد، وبهذا تكون هذه المجموعة من أكبر المجموعات من نوعها يجمعها مكان واحد، وقد كتبت بنحو 17 لغة. والتعريف بالفهارس الشاملة للتراث العربي الإسلامي المخطوط، مرتبة حسبما أصدرتها المؤسسة، يردُ في قائمة المطبوعات.
7.3.1_ مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة
الموقع الالكتروني:
http://www.almajidcenter.org
التعريف بمحتوى بعض أقسام الموقع 
_ قسم المخطوطات
   هو الركن الذي تتوجه إليه أنظار الزائرين  والباحثين  وعشاق التراث؛ فهو مستودع الذخائر وكنوز المعرفة التي خلفها السابقون من سلف هذه الأمة. تربو مقتنيات هذا القسم على مائتي ألف مخطوط من المخطوطات الأصلية والمصورة. أعمال هذا القسم تتمثل إجمالاً بإثراء مكتبة المركز بنوادر المخطوطات العربية والإسلامية أصلية ومصورة، ثم فهرسة هذا المخزون التراثي المعرفي وتصنيفه بطرق متنوعة غايتها التيسير والتسهيل، ثم تقديم المفهرس منه إلى الباحثين ثمرة يانعة بغية تحقيقه ونشره بين الناس؛ لأنّ التراث هو الأساس الذي تبنى عليه صروح الحضارة والتقدم. وقد توزعت أعمال هذا القسم على شعب ثلاث، هي:
- شعبة التزويد وإرشاد الباحثين
- شعبة الحفظ والتخزين والتصوير
- شعبة الفهرسة والتصنيف
_ شعبة التزويد وإرشاد الباحثين
   تعمل هذه الشعبة بالتعاون مع بقية شعب قسم المخطوطات من أجل اقتناء النادر والمفيد من التراث العربي والإسلامي المخطوط، وتيسيره للباحثين، رغبة في تحقيقه، ونشره بين طلاب العلم
الأهداف:
_ زيادة رصيد المركز من المخطوطات والوثائق الأصلية والمصورة، في جميع العلوم، ومن شتى بقاع الأرض، وفق ضوابط علمية مدروسة.
_ اقتفاء أثر كل نادر ونفيس من المخطوطات العالمية، وتمكين الباحثين من الوصول إليه.
_ إنارة السبيل للباحثين في ميدان تحقيق التراث، وإرشادهم إلى كنوزه المخبوءة اختصاراً للوقت، توفيراً للجهد.
_ إثراء قسم المخطوطات بما يستجد طبعه من فهارس المخطوطات العالمية.
المهام:
_ دراسة جميع فهارس المخطوطات الموجودة في القسم، واختيار المخطوطات المهمة منها، وجعلها في قوائم بغية العمل على تحصيلها من مصادرها.
_ تكشيف جميع المخطوطات المصورة التي تصل إلى القسم، وحصر عدد النسخ الموجودة منها في المركز،وبيان حالها من حيث الطباعة وعدمها.
_ إعداد تقارير علمية عن المخطوطات التي تعرض على القسم، للبيع أو التبادل، وتحديد قيمتها العلمية والمادية.
_ السعي إلى إقامة علاقات مع المراكز الثقافية والمكتبات العالمية المعنية بالمخطوطات.
_ رصد جميع المقالات والنشرات التي تعنى بكتب التراث.
_ الإجابة عن جميع أسئلة الباحثين واستفساراتهم العلمية بشأن المخطوطات، كتحديد مواطن وجودها في مكتبات العالم، وبيان المحقق منها تحقيقاً علمياً.
 _ مخاطبة المكتبات نيابة عن الباحثين لتوفير النسخ المخطوطة لهم، في حال عدم وجودها في المركز.
_  ترشيح المخطوطات التي تصلح للتحقيق كرسائل علمية.
_  الأخذ بأيدي الباحثين المبتدئين الذين يرومون خوض غمار التحقيق، وتوضيح المنهج الصحيح لهم.
_ شعبة الحفظ والتخزين والتصوير
    تعد شعبة الحفظ والتخزين والتصوير من الشعب الأساسية في قسم المخطوطات حيث تقوم بالحفاظ على مقتنيات المركز من أوعية العلم الثقافية المخطوطة وتتكون من عدة فروع:
1 _المخطوطات الأصلية:
   روعي في تصميم هذا المكان وهندسته تأمين جميع وسائل الحفظ والرعاية والسلامة، فالحرارة يجب أن تبقى ما بين 15-20 درجة مئوية والرطوبة يجب أن تبقى ما بين50-60 درجة . يبلغ عدد المخطوطات حتى الآن ثمانية آلاف مجلد، وتضم أكثر من خمسة عشر ألف عنوانٍ ،وهي متنوعة الموضوعات ومتنوعة في قدمها.
2_المصورات الورقية:
   وهي مصورات عن مخطوطات أصلية ،وردت من مصادر متعددة، يبلغ عددها أكثر من 2800 مصورة، وتضم أكثر من 3500 عنوان تحفظ في مستودع خاص بها تتوافر فيه جميع وسائل الحفظ والسلامة .
3 _المصورات الفيلمية:
   تحفظ مصورات المخطوطات الفيلمية التي جمعت  من مكتبات العالم المختلفة في خزائن ذات أدراج صنعت خصيصاً لها، تضم حوالي 9000 فيلم، يزيد عدد عناوينها على 80,000 عنوان.
4 _المصورات الرقمية:
   المصورات الرقمية وهي المخطوطات المصورة على أقراص مدمجة ، وقد وردت هذه المصورات من مكتبات متعددة عن طريق التبادل أو الشراء أو عن طريق تصوير البعثات الخارجية الخاصة بالمركز، ويزيد عددها على 7000 قرص مدمج يضم أكثر من 120,000 عنوان.
5_خزانة فهارس المخطوطات العالمية :
  تضم ما يقارب 80 % من فهارس مخطوطات المكتبات العالمية مرتبة حسب البلدان ليسهل الرجوع إليها. 
6_التصوير :
   يجرى في هذا الفرع تصوير جميع الأوعية الثقافية الخاصة بالقسم من مخطوطات ووثائق ومصورات ورقية. تقدم هذه الشعبة الخدمة للباحثين بتصوير متطلباتهم من المصورات الورقية أو الفيلمية أو الرقمية واستنساخ الأفلام من فيلم إلى فيلم وتحميضها، واستنساخ الأقراص المدمجة، وتصوير الأفلام والميكروفيش على الورق.
_ شعبة الفهرسة والتصنيف
  تعد هذه الشعبة نقطة البدء في إعداد البيانات المفصلة عن المخطوطات المحفوظة في القسم، وهي تسعى جاهدة إلى أن تكون المعلومات المقدمة للباحثين على درجة عالية من الضبط والإتقان مع السهولة في الوصول إلى المقصود حرصاً على الوقت وتوفيراً للجهد.
الأهداف:
_ إعداد بيانات مفصلة للمخطوطات المحفوظة بالمركز.
_ تزويد الباحثين بمعلومات صحيحة ومنضبطة عن المخطوطات بالمركز وفق أصول فن الفهرسة. 
_ تصنيف المخطوطات بالمركز بحيث يسهل وصول الباحث إليها بأكثر من طريق بجهد يسير ووقت قصير.
    المهام:
_ فهرسة المخطوطات الموجودة بالمركز بأشكالها المتعددة : مخطوطات أصلية، ومصورات ميكروفيلمية، ومصورات ميكروفيشية، ومصورات ورقية، ومصورات على أقراص مدمجة. وذلك وفق الأصول المتبعة في فهرسة المخطوطات، في بطاقة تحتوي المفردات الأساسية للمخطوطات بأنواعها المتعددة.
_ توثيق المعلومات الواردة في البطاقة من كتب التراجم، ومن فهارس المخطوطات المتوافرة في القسم، وذلك لوضع يد الباحث على نسخ أخرى من المخطوط، ومكان وجودها في مكتبات العالم .
_ تدقيق المعلومات الواردة في البطاقة للاطمئنان إلى صحة البيانات ودقتها.
_ إدخال المعلومات للمخطوطات المفهرسة على قاعدة البيانات التي نُظمت متضمنة كل المعلومات التي يحتاج إليها الباحث، ووفق نظام صمم ليسهّل عملية استرجاع المعلومات من قبل المفهرسين والباحثين.
_ تصنيف بطاقات الفهرسة إلى أربعة أصناف هي:
أ- حسب المؤلف
ب- حسب العنوان
ج- حسب رقم الحفظ بالمركز
د- حسب الموضوعات .
   وذلك ليسهل على الباحثين الذين لا يجيدون البحث الإلكتروني الوصول إلى مبتغاهم بيسر وسهولة. والشعبة أنجزت فهرسة قسم كبير من المخطوطات وصورها التي يقتنيها المركز، وقامت بالاشتراك في تدريب كوادر من المجتمع المحلي الإماراتي، على فهرسة المخطوطات وتصنيفها. وقد أنجز قسم المخطوطات ثلاثة فهارس من المخطوطات المصورة على ميكروفيلم هي كالآتي :
-   المنتقى من مخطوطات جامعة بطرسبرغ، كلية الدراسات الشرقية .
-   المنتقى من مخطوطات معهد البيروني للدراسات الشرقيّة في طشقند- أوزبكستان
-  المنتخب من مقتنيات معهد المخطوطات في باكو-أذربيجان
8.3.1_ هيئة المخطوطات الإسلامية
العنوان الالكتروني:
http://www.islamicmanuscript.org
التعريف بمحتوى بعض أقسام الموقع
_ التعريف بهيئة المخطوطات الإسلامية
   هيئةُ المخطوطات الإسلامية هي منظمةٌ غير ربحية مهمتها الحفاظ على مجموعة المخطوطات الإسلامية ودعم كل من يتعامل معها. وقد أُسست الهيئة لتلبية الحاجة الملحة التي يفرضها تدنى مستوى المحافظة على المخطوطات وعدم إتاحة الفرصة لجمهور الباحثين في العالم من الإطلاع على العديد من مجاميع المخطوطات الإسلامية .
_ أهداف هيئة المخطوطات الإسلامية  
 _ توضيح المعايير والإرشادات حول أفضل الأساليب المتبعة في مجالات الفهرسة، الحفظ، الرقمنة، والنشر الأكاديمي؛ مما قد يسهم في إتاحة الإطلاع على مجاميع المخطوطات الإسلامية على نحو أفضل والحفاظ عليها للأجيال القادمة .
 _ تعزيز ونشر أفضل المعايير الأخلاقية والمهنية في مجال العناية بالمخطوطات الإسلامية وإدارة بياناتها .
 _ دعم التفوق العلمي في مجال المخطوطات الإسلامية؛ خاصة دراسة علم المخطوطات الإسلامية وكذلك الدراسات المتعلقة بالعناية بها وإدارة بياناتها.
 _ إتاحة الفرصة لتقديم الأبحاث العلمية حول المخطوطات الإسلامية؛ خاصة في دراسة علم المخطوطات الإسلامية والدراسات المتعلقة بالعناية بها وإدارة بيانات مجاميع المخطوطات الإسلامية؛ وذلك من خلال مؤتمرها السنوي الُمنعقد بجامعة كامبردج .
 _ إتاحة نطاق واسع من المصادر عبر الإنترنيت حول المخطوطات والعناية بها .
 _ منح المساعدات المالية بهدف دعم العناية بمجاميع المخطوطات الإسلامية وتفعيل وتقدم البحث العلمي المتعلق بالمخطوطات الإسلامية .
 _ تنظيم ورشات عمل تدريبية بمجالات الفهرسة والحفظ والرقمنة والنشر الأكاديمي، هذا بالإضافة إلى تنظيم ورشات عمل سنوية حول علم المخطوطات الإسلامية "الكوديكولوجي" بالتعاون مع مكتبة جامعة " كامبردج " .
 _ تسهيل الحوار بين الأفراد ذوي الاهتمامات الأكاديمية والمهنية بالمخطوطات الإسلامية والمؤسسات المالكة لمجاميع المخطوطات الإسلامية .
   وتضم هيئة المخطوطات الإسلامية بين أعضائها العديد من المكتبات والمتاحف المالكة لمجاميع المخطوطات الإسلامية، بالإضافة إلى الأفراد ذوي الاهتمامات الأكاديمية و المهنية بالمخطوطات الإسلامية، ويبلغ عدد أعضاء هيئة المخطوطات الإسلامية أكثر من 150 عضواً ينتمون إلى 25 دولة مختلفة، وللأعضاء الحق في التصويت، وتولى المناصب وطلب المنح، والاستفادة من الأسعار الخاصة باشتراك الأعضاء في المؤتمر السنوي وورشات العمل التدريبية .
   هيئة المخطوطات الإسلامية مشروع يرتبط بمركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية بجامعة كامبردج .

9.3.1_ مركز المخطوطات والتراث والوثائق
العنوان الالكتروني
http://makhtutat.org
التعريف بمحتوى بعض أقسام الموقع
_ التعريــف بمركز المخطوطات والتراث والوثائق
التأسيـس  : عام 1402هـ – 1981 م .
 أعمـــالـه : تراثي – عملي – وثائقي – استشاري – ثقافي.
أعمــاله :
_ إبراز فضل التراث الإسلامي والعربي الخالد في تطوير الحضارة الإنسانية ورقيها وسموها .
_ تيسير سبل البحث العلمي والثقافي للباحثين وطلبة العلم بإعداد وتوفير ما يحتاجون إليه من الكتب العلمية والتاريخية والثقافية والتراثية .
_ محاولة المساهمة في جمع ما يمكن جمعه من التراث العلمي والشرعي والعربي (النسخ الأصلية منه والمصورة) عن طريق الشراء أو الإهداء والتبادل .
_ التعاون مع المراكز العلمية المعنية العربي منها والأجنبي .
_ ترجمة مجلات البحث العلمي الأجنبي ( التي ساهمت في خدمة التراث الإسلامي والعربي ) إلى العربية ليستفيد منها أصحاب الشأن والاختصاص .
_ العمل والمساهمة في فهرسة خزائن المخطوطات التي لم تفهرس في الدول العربية والإسلامية والأجنبية .
_ إعداد دراسات عن المخطوطات العربية والإسلامية والخزائن التي تحتويها .
_ التركيز في البحث على نوادر المخطوطات التي يظن أنها فقدت وعلى المخطوطات التي لم تطبع .
_ محاولة منع الازدواجية في تحقيق المخطوطات عن طريق إبراز أعمال المحققين في النشرات والمطبوعات التي يصدرها المركز .
_ إصدار نشرة تعنى بأخبار التراث الإسلامي والعربي وتغطي الجوانب التي تخدم التراث.
_ طباعة الوثائق التي تعنى بشؤون الخليج والجزيرة العربية في القديم والحديث .
_ جمع فهارس المخطوطات التي طبعت في القديم والمطبوعة حديثا في مكتبة خاصة بها .
_ إعداد معرض دائم تعرض فيه نماذج من محتويات أقسام المركز لإبراز نشاطه وإصدار نشرات دورية تعريفية بذلك .
_ إنشاء معمل لترميم المخطوطات والقطع الأثرية .
 10.3.1_ مواقع الكترونية أخرى تعنى بالمخطوطات العربية
_ موقع  شبكة المخطوطات العربية
العنوان الالكتروني:
http://www.manuscripts.idsc.gov.eg
_ موقع مكتبة المحجة
العنوان الالكتروني:
_ موقع  مؤسسة الفرقان
العنوان الالكتروني:
http://www.al-furqan.com
_موقع  مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود
 العنوان الالكتروني:
http://www.fondation.org.ma
_ موقع  مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
العنوان الالكتروني:
http://www.kfcris.com
_ موقع مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث
العنوان الالكتروني:
http://www.najeebawaih.net
_ موقع  الدكتور يوسف زيدان
العنوان الالكتروني:
www.ziedan.com


 [1]   مدهز، مروان بن علي  ؛ عارف ، محمد جعفر. "أثر مصادر المعلومات الالكترونية المتاحة على شبكة الانترنيت على الباحثين العرب في مجال المكتبات  والمعلومات: دراسة للاستشهادات المرجعية". المجلة العربية للمعلومات ، ع 3 ، س 18 ، 2004 .  ص ص  36-44.

[2]   مجبل، لازم مسلم المالكي. المكتبة الإلكترونية في البيئة التكنولوجية الجديدة. مكتبة الملك فهد الوطنية[الموقع الإلكتروني]. العنوان الالكتروني: http://www.kfnl.gov.sa/idarat/kfnl_journal/KFNL_JOURNAL/MagPages/32x.htm


[3]  شريف، محمد. العالم العربي والانترنيت. سويس انفو[الموقع الإلكتروني]. العنوان الإلكتروني:
[4]   مواقع الانترنيت العربية: بين ضعف المحتوى وقلة التأثير. شبكة كربلاء اليوم[الموقع الإلكتروني]. العنوان الإلكتروني:
http://www.kerbalatoday.com/computer/news/001.html

[5]   الشحات، سعد عتمــان؛  محمد، عبد الحليم حسب الله. فاعلية النشر الإلكتروني في علاج بعض مشكلات الكتاب الجامعي.أنجلفاير[الموقع الإلكتروني].العنوان الالكتروني: